zeinab 
nada 
esraa
houssein 
hoda
في السادس عشر من شباط/فبراير عام 1984 سقط دم شيخ الشهداء الشيخ راغب حرب بيد الله فانبتت
مقاومة سطرت الانتصارات وأعطت للحياة الحرة والكريمة عزة وكرامة.
فهكذا عهد التاريخ شيخ شهداء المقاومة الشيخ راغب حرب قائداً صلباً مقاوماً صاحب تصميم ورؤية. قرر المواجهة ورفض الخضوع لعدو محتل تعرض لأهله وشعبه قتلاً وتنكيلاً واعتداء، كيف لا وهو صاحب المقولة الشهيرة الموقف سلاح.
علا صوت الشيخ راغب فوق هدير الدبابات الإسرائيلية التي اجتاحت لبنان في أوائل العام اثنين وثمانين فكانت مواقفه بمثابة قنابل تنفجر في وجه المحتل.
اختار الشيخ المسجد منبر له لينقل إلى الناس من العلوم التي انتهلها فدعا إلى التمرد والعصيان على واقع المحتل الذي أراد النيل من كرامة الوطن وحرماته.
شخصية القائد البناءة وكلماته التي وصلت إلى عقول وقلوب الناس، أرهبت العدو فظن أن الاعتقال هو الحل لإسكات صوته ولم يدر انه باعتقال شيخ بلدة جبشيت في السابعة عشر من شهر آذار/مارس لعام ثلاثة وثمانين سيشعل انتفاضة شعبية ضده، وان شرارة الانتفاضة هذه ستمتد إلى كل الجنوب للمطالبة بإطلاق سراحه وسراح كل الأسرى في معتقل أنصار، وبخروج المحتل من جنوب لبنان. وأمام المد الشعبي المتصاعد الذي اعتبر أول واهم مظهر علني من مظاهر الرفض والمواجهة اضطر العدو أن يطلق سراحه بعد سبعة عشر يوماً من اعتقاله.
لم ينل المحتل من إرادة الشيخ في مقاومة الاحتلال فصعد وتيرة الصراع مع العدو بمختلف الأشكال وأدار عمليات المقاوميين التي أخذت تشد وتقض مضاجعه فاتخذ قراراً باغتياله ليلة الجمعة في السادس عشر من شباط/فبراير عام أربعة وثمانين فارداه برصاص غادر فسقط دمه بيد الله.
فكانت شهادة الشيخ راغب النار التي أشعلت الثورة في جبشيت ومنها إلى كل جبهات المواجهة، فأسقطت القبضة الحديدية وكسرت القيود وانبتت شجرة المقاومة التي نمت بدماء الشهداء وتضحياتهم ففجرت زمن الانتصارات وغيرت المعادلات وخطط معالم الحياة الحرة والكريمة.
مقاومة سطرت الانتصارات وأعطت للحياة الحرة والكريمة عزة وكرامة.
فهكذا عهد التاريخ شيخ شهداء المقاومة الشيخ راغب حرب قائداً صلباً مقاوماً صاحب تصميم ورؤية. قرر المواجهة ورفض الخضوع لعدو محتل تعرض لأهله وشعبه قتلاً وتنكيلاً واعتداء، كيف لا وهو صاحب المقولة الشهيرة الموقف سلاح.
علا صوت الشيخ راغب فوق هدير الدبابات الإسرائيلية التي اجتاحت لبنان في أوائل العام اثنين وثمانين فكانت مواقفه بمثابة قنابل تنفجر في وجه المحتل.
اختار الشيخ المسجد منبر له لينقل إلى الناس من العلوم التي انتهلها فدعا إلى التمرد والعصيان على واقع المحتل الذي أراد النيل من كرامة الوطن وحرماته.
شخصية القائد البناءة وكلماته التي وصلت إلى عقول وقلوب الناس، أرهبت العدو فظن أن الاعتقال هو الحل لإسكات صوته ولم يدر انه باعتقال شيخ بلدة جبشيت في السابعة عشر من شهر آذار/مارس لعام ثلاثة وثمانين سيشعل انتفاضة شعبية ضده، وان شرارة الانتفاضة هذه ستمتد إلى كل الجنوب للمطالبة بإطلاق سراحه وسراح كل الأسرى في معتقل أنصار، وبخروج المحتل من جنوب لبنان. وأمام المد الشعبي المتصاعد الذي اعتبر أول واهم مظهر علني من مظاهر الرفض والمواجهة اضطر العدو أن يطلق سراحه بعد سبعة عشر يوماً من اعتقاله.
لم ينل المحتل من إرادة الشيخ في مقاومة الاحتلال فصعد وتيرة الصراع مع العدو بمختلف الأشكال وأدار عمليات المقاوميين التي أخذت تشد وتقض مضاجعه فاتخذ قراراً باغتياله ليلة الجمعة في السادس عشر من شباط/فبراير عام أربعة وثمانين فارداه برصاص غادر فسقط دمه بيد الله.
فكانت شهادة الشيخ راغب النار التي أشعلت الثورة في جبشيت ومنها إلى كل جبهات المواجهة، فأسقطت القبضة الحديدية وكسرت القيود وانبتت شجرة المقاومة التي نمت بدماء الشهداء وتضحياتهم ففجرت زمن الانتصارات وغيرت المعادلات وخطط معالم الحياة الحرة والكريمة.
