* تعريف أنفلونزا الخنزير:
بوجه عام، تشير أنفلونزا الخنازير إلى العدوى التى تصيب الجهاز التنفسي عند الإنسان نتيجة للإصابة بإحدى أنواع فيروسات أنفلونزا (أ) المتعددة: أتش1 إن 1 (H1N1)، وهذا الفيروس يحدث المرض عند الخنازير سابق على الإنسان
وانتقال العدوى من الخنزير إلى الإنسان شىء غير عادى، والغريب أن الفيروس تطور لتنتشر العدوى بين البشر (أى تنتقل من إنسان إلى إنسان) .. ولأنه مثل فيروسات الأنفلونزا الأخرى التى من طبيعتها التغير المستمر والسهل، فإن فيروس أنفلونزا الخنزير يتحور ويتغير عند انتشاره مما يؤدى إلى ظهور أنواع جديدة منه.
من الممكن أن تنتقل العدوى ببعض أنواع من فيروسات أنفلونزا (أ) البشرية لتصيب الخنازير، وكما الحال مع أنفلونزا الطيور فمن الممكن أن تصاب الخنازير بأكثر من سلالة واحدة من الفيروسات – أى تجمع بين فيروسات أنفلونزا الخنازير وفيروس أنفلونزا الطيور وفيروس الأنفلونزا البشرية لتكون سلالة جديدة أكثر شراسة
وقد تفشى هذا الوباء فى المكسيك، وتم استخدام كلمة (Swine) مع الأنفلونزا لتعطى المعنى الضمنى للإصابة الثنائية أى أنه يصيب الخنزير والإنسان بالمثل، لأن ترجمة الكلمة هى خنزير أو شخص جدير بالإزدراء.
* أعراض أنفلونزا الخنزير:
أعراض أنفلونزا الخنازير عند البشر هى نفس أعراض أنواع الفيروسات الأخرى من الأنفلونزا:
- سخونة.
- سعال.
- احتقان فى الحلق.
- ألم بالجسد.
- صداع.
- رعشة.
- إرهاق.
- إسهال.
- قىء.
وتتطور الأعراض بعد مرور 3 -5 أيام من التعرض للفيروس، والتى تستمر لأسبوع. من الممكن نقل العدوى لأشخاص آخرين فى خلال ثمانية أيام بدءاً من اليوم الذى يسبق ظهور الأعراض وتستمر الاحتمالية حتى اختفاء الأعراض وتمام الشفاء.
* أسباب الإصابة بأنفلونزا الخنازير:
فيروسات الأنفلونزا تصيب الخلايا التى تبطن الأنف والحلق والرئة، ويكون الشخص عرضة للإصابة بفيروس أنفلونزا الخنزير إذا كان ملامساً لها عن قرب. ويدخل الفيروس جسده باستنشاق الشخص للهواء الحامل أو الملوث بفيروس الأنفلونزا أو عن طريق انتقال الفيروس الحي على السطح الملوثة والتي لمسها الشخص المصاب بالمرض ثم وضع هذه الأيدي الملوثة بالفيروس على العين أو الفم أو الأنف.
* مخاطر الإصابة:
- الأشخاص التى تقوم بتربية الخنازير.
- الأطباء البيطريون.
- التواجد فى الزحام.
- التواجد فى الأماكن المتفشى فيها المرض.
* علاج أنفلونزا الخنازير:
- معظم حالات الأنفلونزا وبما فيها أنفلونزا الخنازير، لا تحتاج إلى علاج أكثر من زوال الأعراض.
- إذا كان الشخص يشكو من مرض مزمن بالجهاز التنفسى، فقد يصف الطبيب له ادوية إضافية لتقليل حدة الالتهابات وفتح ممرات الهواء والتخلص من إفرازات الرئة.
- الأدوية المضادة للفيروسات (Antiviral drugs)، تقلل من حدة الأعراض وتقلل من فترة استمرارها. ويوجد نوعان من هذه المضادات: (Adamantine antiviral & Neuraminidase inhibitors).
- وفيروس أنفلونزا الخنزير ضعيف (حساس) أمام عقاقير أنفلونزا الطيور (تاميفلو/Tamiflu) و(ريلينزا/Relenza) لأنهما يحتويان على (Neuraminidase inhibitors).
من الهام بدء العلاج على الفور بمجرد ظهور الأعراض.
* الوقاية من أنفلونزا الخنازير:
هذه الإجراءات تساعد على تجنب الإصابة بالأنفلونزا:
- البقاء فى المنزل وملازمة الفراش فى حالة الإصابة بالمرض، فالشخص المصاب بعدوى أنفلونزا الخنزير ينقل العدوى للآخرين بدءاً من الأربع والعشرين ساعة التى تسبق ظهور الأعراض وتنتهي بعد مرور سبعة أيام.
- غسيل الأيدي جيداً وعلى نحو متكرر، باستخدام الماء والصابون، وإن لم يكن الماء والصابون متاحاً فيتم اللجوء إلى المطهر الكحولي المخصص لتنظيف الأيدي .. لأن فيروس الأنفلونزا يظل حياً على الأسطح مثل مقابض الأبواب لمدة ساعتين أو أكثر .. المزيد عن غسيل الأيدي الصحيح وكيفية الاهتمام بنظافتها
- تجنب الزحام بقدر الإمكان.
- عزل الشخص المصاب عن باقي أفراد العائلة، وتخصيص شخص واحد بعينه يتولى تقديم الرعاية له.
- العطس أو السعال فى مناديل ورقية يتم التخلص منها على الفور وغسيل الأيدي.
- ملاحظة أية أعراض متعلقة بالجهاز التنفسي وخاصة عند ظهور أعراض البرد أو الأنفلونزا من السخونة، مع المتابعة المستمرة لتجنب تدهور الحالة.
- إذا كان الشخص يعانى من أمراض مزمنة مثل أمراض القلب أو أزمات الربو فعليه ارتداء الماسكات الواقية.
- الحصول على معلومات من الطبيب عن كيفية الوقاية والحد من العدوى فى حالة تفشيها.
بوجه عام، تشير أنفلونزا الخنازير إلى العدوى التى تصيب الجهاز التنفسي عند الإنسان نتيجة للإصابة بإحدى أنواع فيروسات أنفلونزا (أ) المتعددة: أتش1 إن 1 (H1N1)، وهذا الفيروس يحدث المرض عند الخنازير سابق على الإنسان
وانتقال العدوى من الخنزير إلى الإنسان شىء غير عادى، والغريب أن الفيروس تطور لتنتشر العدوى بين البشر (أى تنتقل من إنسان إلى إنسان) .. ولأنه مثل فيروسات الأنفلونزا الأخرى التى من طبيعتها التغير المستمر والسهل، فإن فيروس أنفلونزا الخنزير يتحور ويتغير عند انتشاره مما يؤدى إلى ظهور أنواع جديدة منه.
من الممكن أن تنتقل العدوى ببعض أنواع من فيروسات أنفلونزا (أ) البشرية لتصيب الخنازير، وكما الحال مع أنفلونزا الطيور فمن الممكن أن تصاب الخنازير بأكثر من سلالة واحدة من الفيروسات – أى تجمع بين فيروسات أنفلونزا الخنازير وفيروس أنفلونزا الطيور وفيروس الأنفلونزا البشرية لتكون سلالة جديدة أكثر شراسة
وقد تفشى هذا الوباء فى المكسيك، وتم استخدام كلمة (Swine) مع الأنفلونزا لتعطى المعنى الضمنى للإصابة الثنائية أى أنه يصيب الخنزير والإنسان بالمثل، لأن ترجمة الكلمة هى خنزير أو شخص جدير بالإزدراء.
* أعراض أنفلونزا الخنزير:
أعراض أنفلونزا الخنازير عند البشر هى نفس أعراض أنواع الفيروسات الأخرى من الأنفلونزا:
- سخونة.
- سعال.
- احتقان فى الحلق.
- ألم بالجسد.
- صداع.
- رعشة.
- إرهاق.
- إسهال.
- قىء.
وتتطور الأعراض بعد مرور 3 -5 أيام من التعرض للفيروس، والتى تستمر لأسبوع. من الممكن نقل العدوى لأشخاص آخرين فى خلال ثمانية أيام بدءاً من اليوم الذى يسبق ظهور الأعراض وتستمر الاحتمالية حتى اختفاء الأعراض وتمام الشفاء.
* أسباب الإصابة بأنفلونزا الخنازير:
فيروسات الأنفلونزا تصيب الخلايا التى تبطن الأنف والحلق والرئة، ويكون الشخص عرضة للإصابة بفيروس أنفلونزا الخنزير إذا كان ملامساً لها عن قرب. ويدخل الفيروس جسده باستنشاق الشخص للهواء الحامل أو الملوث بفيروس الأنفلونزا أو عن طريق انتقال الفيروس الحي على السطح الملوثة والتي لمسها الشخص المصاب بالمرض ثم وضع هذه الأيدي الملوثة بالفيروس على العين أو الفم أو الأنف.
* مخاطر الإصابة:
- الأشخاص التى تقوم بتربية الخنازير.
- الأطباء البيطريون.
- التواجد فى الزحام.
- التواجد فى الأماكن المتفشى فيها المرض.
* علاج أنفلونزا الخنازير:
- معظم حالات الأنفلونزا وبما فيها أنفلونزا الخنازير، لا تحتاج إلى علاج أكثر من زوال الأعراض.
- إذا كان الشخص يشكو من مرض مزمن بالجهاز التنفسى، فقد يصف الطبيب له ادوية إضافية لتقليل حدة الالتهابات وفتح ممرات الهواء والتخلص من إفرازات الرئة.
- الأدوية المضادة للفيروسات (Antiviral drugs)، تقلل من حدة الأعراض وتقلل من فترة استمرارها. ويوجد نوعان من هذه المضادات: (Adamantine antiviral & Neuraminidase inhibitors).
- وفيروس أنفلونزا الخنزير ضعيف (حساس) أمام عقاقير أنفلونزا الطيور (تاميفلو/Tamiflu) و(ريلينزا/Relenza) لأنهما يحتويان على (Neuraminidase inhibitors).
من الهام بدء العلاج على الفور بمجرد ظهور الأعراض.
* الوقاية من أنفلونزا الخنازير:
هذه الإجراءات تساعد على تجنب الإصابة بالأنفلونزا:
- البقاء فى المنزل وملازمة الفراش فى حالة الإصابة بالمرض، فالشخص المصاب بعدوى أنفلونزا الخنزير ينقل العدوى للآخرين بدءاً من الأربع والعشرين ساعة التى تسبق ظهور الأعراض وتنتهي بعد مرور سبعة أيام.
- غسيل الأيدي جيداً وعلى نحو متكرر، باستخدام الماء والصابون، وإن لم يكن الماء والصابون متاحاً فيتم اللجوء إلى المطهر الكحولي المخصص لتنظيف الأيدي .. لأن فيروس الأنفلونزا يظل حياً على الأسطح مثل مقابض الأبواب لمدة ساعتين أو أكثر .. المزيد عن غسيل الأيدي الصحيح وكيفية الاهتمام بنظافتها
- تجنب الزحام بقدر الإمكان.
- عزل الشخص المصاب عن باقي أفراد العائلة، وتخصيص شخص واحد بعينه يتولى تقديم الرعاية له.
- العطس أو السعال فى مناديل ورقية يتم التخلص منها على الفور وغسيل الأيدي.
- ملاحظة أية أعراض متعلقة بالجهاز التنفسي وخاصة عند ظهور أعراض البرد أو الأنفلونزا من السخونة، مع المتابعة المستمرة لتجنب تدهور الحالة.
- إذا كان الشخص يعانى من أمراض مزمنة مثل أمراض القلب أو أزمات الربو فعليه ارتداء الماسكات الواقية.
- الحصول على معلومات من الطبيب عن كيفية الوقاية والحد من العدوى فى حالة تفشيها.