احتفال تكريمي للشهيد محمد علي حسون في العباسية 06-05-2009 العباسية: حسين علي قعيق بدعوة من التعبئة التربوية في حزب الله ( ثانوية العباسية ) اقيم نهار الثلاثاء 5/5/2009 احتفالا تكريميا للشهيد محمد علي حسون تخليداً لذكراه العطرة. حضر الاحتفار اهل الشهيد بالاضافة الى الاصدقاء واستاذة الثانوية وطلابها وقد استهل بالنشيدين الوطني اللبناني ونشيد حزب الله ومن ثم الفاتحة لروح الشهيد وبدأ معرف الاحتفال الاخ قاسم الحسيني كلماته بالعبارات التالية: ويسالون من محمد ... محمَّد رجلاً صام عن الدنيا ليس زهداً فيها وحباً بالآخرة فحسب، بل هياماً بأن تفيض روحه الطّاهرة في سبيل تكليفه الجهادي ليفوز بما فاز من رضوان ومغفرة و قرب من الباري عزّ و جل. ..يفلت الصبح من أزفّة الليل، وتضوع من بعض التلال نهاية الحياة..ومن هناك تشرق الشمس متوجةً بالمجد الأغر {إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدىً}.. لّبّى محمّد داعي الله فكان رحيلُه أجملَ معنى للغة الحضور، خبّأ نجيعه في خوابي الزمن ليكون إكسير الحياة فتستقي منه الناس مفردات الإلتزام والتضحية والوفاء. أبا تراب ، إشتاقك مسجدك ، إشتاقك محبّوك ، إشتاق المجاهدون إليك: إشتاقوا إلى عزيزهم ، إشتاقوا إلى أنيسهم ، إشتاقوا إلى رفيقهم و الصّديق… ..محمد...لا يزال صوتك عند صلاة الفجر يصدح في وجداننا و أنت تدعو بدعاء الشهادة ، تقول ً" أللهمّ إني أسألك و أدعوك أن ترزقني شهادةً قلّ نظيرها ..أن اخترتها بنفسي كفّارةًًََ عن ذنبي، شهادةً مطهّرةً قلّ نظيرها يتفتّت بها جسدي حتّى تنال كلّ جوارحي ما تستحقّه من القصاص و العقوبة،فحينها يصبح حتماً يا سيّدي أن تسكنني الجنّة بجوارك و جوار أوليائك الصّالحين، و صلّي اللهم ربّي و ربّ الشّهداء و المجاهدين على سيّدنا محمّد و على آل بيته الطّيّبين الطّاهرين" أيها المؤمن العابد....أوترحل؟؟؟ إنّ قلوبنا لحيرة من بعدك ...إشتقنا إليك ، إلى القنوت بكفّيك ، إلى الخشوع بعينيك ، إلى صوتك الهادئ ، إلى إبتسامتك و الوجنتين... إنهم مجاهدو حزب الله؛ لم تنسهم ملاحم الوغى، فتحتَ كل تلة حكاية لبقعة من دم.. وعند كل وهدة يحضنها القندول والسماء حكاية للحظة أخيرة رسمتها يدٌ تودع الحياة.. والرياحُ حتى الرياحُ تعرف الجراح، والليل يحفظُ في سكونه عزف السلاح، ودمدمات الصبحِ بين شفاههم تُصلي حيّ على الفلاح.. لم تنسهم ملاحم الوغى فها هنا الطريق نحو الآخرة، كم عبروا وعلى جباههم عصابات العشق لله.. الليلُ أحصاهم جميعاً فالفجرُ كان في ضلوعهم.. لم يخلقوا حتى يكونوا معنا فقلوبهم ظلت بكف الله... سبحان الله ربّك ربّ العزّة عمّا يصفون هذا و أن الحمد لله ربّ العالمين…. وم ثم تم عرض فيلم وثائقي عن الشهيد محمد علي حسون ونبذة عن حياته وبعدها قدم الرادود لؤي ياسين انشودة للشهيد بعنوان ذكراك من كلماته والحانه .
حفل تكريم المجاهد محمد حسون
ibrahim- Admin
- عدد المساهمات : 369
تاريخ التسجيل : 16/04/2009
العمر : 34
الموقع : www.al-fajer.tk
- مساهمة رقم 1